وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اكد في هذا اللقاء الذي تم في طهران ضروره التعاون بين علماء المسلمين لتحقيق هذا الهدف وذلك نظرا للاخطار المحدقه بالامه الاسلاميه وراي ان الاعداء يرومون تشتيت الصف لتوجيه ضربه لاساس الدين الاسلامي الحنيف.
واشار " حداد عادل " الي العلاقات القائمه بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واندونيسيا ووصفها بانها جيده في مختلف المجالات السياسيه والبرلمانيه والثقافيه والاقتصاديه موكدا اهميه موقع البلدين في العالم الاسلامي داعيا الي زياده التعاون بين طهران وجاكارتا في المجالين الصناعي والاقتصادي الي جانب العلاقات السياسيه والثقافيه.
واشاد رئيس مجلس الشوري الاسلامي كذلك بالمواقف المشرفه التي اعتمدها الشعب الاندونيسي وحكومته ازاء البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران معتبرا استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته حقا مشروعا لكل الدول الاعضاء في معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT بينها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
بدوره وصف الضيف الاندونيسي ايران بالبلد الكبير الذي يضطلع بدور رئيسي في المنطقه والعالم الاسلامي معتبرا العلاقات والتعاون بين كلا الجانبين نموذجا يحتذي به بين الدول الاسلاميه.
واشار " هاشم موزادي " الي الزيارات الاخيره التي قام بها كبار المسوولين الايرانيين الي اندونيسيا ووصفها بالدليل الذي يظهر الاراده الايجابيه لدي زعماء البلدين لتعزيز الروابط بين طهران وجاكارتا اكثر من اي وقت مضي واكد ضروره رفع مستوي هذه العلاقات في المجالات كافه.
وشدد رئيس نهضه العلماء في اندونيسيا علي رغبه بلاده في استضافه موتمر يشارك فيه علماء الدول الاسلاميه لتوحيد صفوف العالم الاسلامي واكد ضروره مشاركه علماء من ايران في هذا الموتمر الذي سيعقد في العاصمه الاندونيسيا جاكارتا.
وحذر " موزادي " من الموامرات التي يواجهها المسلمون في شتي ارجاء الارض معتبرا انهم يواجهون خطرا مشتركا يتمثل في زرع بذور الفرقه بين المسلمين من قبل اعداء الاسلام والمستكبرين داعيا الامه الي المزيد من اليقظه والحذر من كيد الاعداء. / انتهي/
تعليقك